سطور من ثلج
في يوما من ايام السنة الشتوية وحينما كانت السماء متلبدة بالغيوم السوداء . دخلت الغرفة مرهقا رميت بنفسي على الفراش وقد اخذتني غفوة النوم فاغمضت عيني لاسترخي قليلا من هذا العبء . واذا بي فجاة استمع الى صوت قوي خمد انفاسي من قوته اصمد اذني المفتوحتان . استيقظت من على الفراش واقفا ثم ذهبت سريعا لافتح نافذة الغرفة . اخذت انظر واشاهد هنا وهناك والهدوء يخيم على المنطقة اغلقت النافذة ثانية وذهبت للاسترخاء . وبينما كنت في نوم عميق اذ اوقظتني اصوات زخات المطر وهي تهطر بغزارة وشدة ذهبت لافتح النافذة واذا بالسماء سوداء وكان الليل قد حل نتيجة هذه الغيوم التي غرقت الارض من قوة الامطار وبينما كنت انظر للامطار وهي في سقوطها اذ بي اشاهد ضوءا شائعا كاد يعمي عيناي وكانه شهب من السماء . وبعد فترة زمنية من مرور هذا الضوء اذ بالمفاجاة الكبرى فقد تحولت الامطار لزخات كبرى الى متوسطة من كرات الثلوج ويبدو ان الارض اصبحت بياضا من الثلوج وكنت مرتديا ثيابا خفيفة حينها اخذتني البرودة الشديدة ذهبت الى مخزن ملابسي ارتديت الثياب الصوفية اخذتني الاشواق فقررت ان اذهب الى خارج المنزل لارى واتمتع بهذه الطبيعة . اخذت نفسي ونزلت من على السلم فتحت باب المنزل ثم خرجت الى الخارج فكانت هناك مفاجاة اخذتني الى الرهبة فقد كنت اشاهد تلك السيارات التي تسير بسرعة البرق في الطريق قد توقفت والطريق خالية من البشر والطيور مختباة في جحورها والمنازل اصبحت بياضا كالبيض الناصع اثر صقوط الثلوج عليها . فعلا لقد كان ذلك اليوم ممتع حقا لقد استمتعت فيه كثيرا بجمال تلك الطبيعة الخلابة الى ان اقترب المساء واغتربت الشمس واخذ الاذان ينشد حيث ذهبت الى داخل المنزل قمت بالدخول لغرفتي فتحت المدفئة اخذت اتطعم وااكل من بعض الماكولات التي قد جهزتها الخادمة . ثم قمت باغلاق مصابيح تللك الغرفة واخذتني الغفوة والنوم الى ان اغمضت عيناي واصبحت في يوما جديدا ممتعا صافيا معتدلا .
من ديوان : المواسم الشتوية .
تم اعدادها في : 2010 م .
في يوما من ايام السنة الشتوية وحينما كانت السماء متلبدة بالغيوم السوداء . دخلت الغرفة مرهقا رميت بنفسي على الفراش وقد اخذتني غفوة النوم فاغمضت عيني لاسترخي قليلا من هذا العبء . واذا بي فجاة استمع الى صوت قوي خمد انفاسي من قوته اصمد اذني المفتوحتان . استيقظت من على الفراش واقفا ثم ذهبت سريعا لافتح نافذة الغرفة . اخذت انظر واشاهد هنا وهناك والهدوء يخيم على المنطقة اغلقت النافذة ثانية وذهبت للاسترخاء . وبينما كنت في نوم عميق اذ اوقظتني اصوات زخات المطر وهي تهطر بغزارة وشدة ذهبت لافتح النافذة واذا بالسماء سوداء وكان الليل قد حل نتيجة هذه الغيوم التي غرقت الارض من قوة الامطار وبينما كنت انظر للامطار وهي في سقوطها اذ بي اشاهد ضوءا شائعا كاد يعمي عيناي وكانه شهب من السماء . وبعد فترة زمنية من مرور هذا الضوء اذ بالمفاجاة الكبرى فقد تحولت الامطار لزخات كبرى الى متوسطة من كرات الثلوج ويبدو ان الارض اصبحت بياضا من الثلوج وكنت مرتديا ثيابا خفيفة حينها اخذتني البرودة الشديدة ذهبت الى مخزن ملابسي ارتديت الثياب الصوفية اخذتني الاشواق فقررت ان اذهب الى خارج المنزل لارى واتمتع بهذه الطبيعة . اخذت نفسي ونزلت من على السلم فتحت باب المنزل ثم خرجت الى الخارج فكانت هناك مفاجاة اخذتني الى الرهبة فقد كنت اشاهد تلك السيارات التي تسير بسرعة البرق في الطريق قد توقفت والطريق خالية من البشر والطيور مختباة في جحورها والمنازل اصبحت بياضا كالبيض الناصع اثر صقوط الثلوج عليها . فعلا لقد كان ذلك اليوم ممتع حقا لقد استمتعت فيه كثيرا بجمال تلك الطبيعة الخلابة الى ان اقترب المساء واغتربت الشمس واخذ الاذان ينشد حيث ذهبت الى داخل المنزل قمت بالدخول لغرفتي فتحت المدفئة اخذت اتطعم وااكل من بعض الماكولات التي قد جهزتها الخادمة . ثم قمت باغلاق مصابيح تللك الغرفة واخذتني الغفوة والنوم الى ان اغمضت عيناي واصبحت في يوما جديدا ممتعا صافيا معتدلا .
من ديوان : المواسم الشتوية .
تم اعدادها في : 2010 م .